أنت هنا

17 جمادى الثانية 1438
المسلم/وكالات

كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن اعتراف الحوثيين بتلقيهم الدعم من إيران.

 

وأشار إلى أن الحوثيين والموالين لعلي عبدالله صالح يمتنعون عن الدخول في عمل جدي تجاه إنهاء الحرب.

 

وأكد ولد الشيخ أنه على الحوثيين الاعتراف بأنه لن يكون هناك حل للأزمة في ظل تحكم مليشيات مسلحة في القضايا الأمنية، لذلك فإن تسليم السلاح أولوية كبيرة في الحل السياسي.

 

وأضاف أنه رغم تأكيد الحوثيين وجماعة علي عبدالله صالح موافقتهم على الخارطة السياسية، إلا أنهم لا يخوضون في الجانب الأمني منها، ويمتنعون عن الدخول في أي عمل جدي، وهو ما يخلق لدى الأمم المتحدة بعض الشكوك.

 

وشدد على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المستدام الذي يمكنه إنقاذ 7 ملايين يمني من خطر المجاعة في ظل التدهور الشديد الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد، مشدداً على أن الحسم العسكري حتى لو تمكن طرف من تحقيقه فلن يدوم.

 

وعند سؤاله عن المخاوف من التغلغل الإيراني في اليمن، قال ولد الشيخ، إن "الحوثيين يعترفون أن لهم علاقة مع إيران وأنها دعمتهم ليس هناك خلاف على هذا، لكن إيران وأنا زرتها شخصياً تؤكد أنها ليست ضالعة وتنفي تماماً أي دور لها في اليمن".

 

وفيما يخص الصواريخ البالستية والخطر الذي تمثله، أكد المبعوث الأممي أنه لن يكون هناك استقرار في اليمن على المدى الطويل إلا إذا تم حل قضية الصواريخ الباليستية، سواء بتسليمها لطرف ثالث أو لجنة عسكرية معترف بها أو أن يتم تدميرها حتى، وهي قضية مطروحة حالياً على الطاولة.