أنت هنا

18 جمادى الثانية 1438
المسلم/وكالات

كشف إعلامي يعمل لصالح إحدى الفضائيات العربية العاملة في سوريا، عن فضيحة جديدة طالت ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري.

 

واتهم الإعلامي ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة التي يرأسها العميد ماهر الأسد،بـ"خطف المدنيين" وممارسة أعمال الابتزاز المالي من خلال منع أدوية سورية من الدخول إلى حلب، وذلك لصالح شركات أخرى، لم يسمّها. الأمر الذي أدى إلى إصدار النظام السوري قرارا بإيقاف الإعلامي عن العمل في سوريا.

 

فقد أصدرت وزارة إعلام نظام الأسد قراراً بإيقاف مراسل تلفزيوني يعمل في سوريا لصالح إحدى الفضائيات العربية الموالية لنظامه.

 

وكتب المراسل التلفزيوني رضا الباشا، على صفحته الفيسبوكية، الخميس، متسائلاً عن سبب إيقافه عن العمل على الأراضي السورية. طالباً من وزارة إعلام الأسد إيضاح الأسباب.

 

وكان المراسل التلفزيوني رضا الباشا قد نشر تقريراً في العاشر من الجاري بعنوان تهكّميّ فاضح: "طريق حلب.. حواجز طريق الحرير" تحدث فيه عن انتشار عشرات حواجز التفتيش التابعة لجيش الأسد وميليشياته في منطقة طريق "السلمية-أثريا-خناصر-حلب" موضحاً أن "جل اهتمام" هذه الحواجز هو "ممتلكات الحلبيين وأموالهم" وأن ما يعرف بحاجز "السعن" الذي اشتهر بـ"خطف المدنيين" والذي تسيطر عليه ميليشيات تابعة "للفرقة الرابعة" كما أوضح المراسل، وهي فرقة يرأسها شقيق رئيس النظام السوري العميد ماهر الأسد، قام "باحتجاز شاحنات محملة بالأدوية" ثم "منعوها" من الدخول إلى حلب.