أنت هنا

19 جمادى الثانية 1438
المسلم/وكالات

حذرت الأمم المتحدة، من تداعيات تدهور الأوضاع الإنسانية المتواصلة في كل من الصومال وجمهورية إفريقيا الوسطي، فيما أطلقت المنظمة نداءا إنسانيا عاجلا بقيمة 166 مليون دولار لمواجهة عواقب موجة الجفاف الحالية في كينيا.

 

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الأممية، في مدينة نيويورك.
وأضاف أن "مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حذر اليوم من أن الحالة الإنسانية في جمهورية أفريقيا الوسطى آخذة في التدهور مع تصاعد أعمال العنف منذ سبتمبر 2016".

 

وتابع في ذات السياق "حيث أفاد المكتب بتسجيل أكثر من مئة ألف نازح جديد، ليصل عدد النازحين إلى نحو أربعمائة ألف، وهذا يعني أن واحدا من كل خمسة أشخاص أصبح مشردا داخليا أو لاجئا في البلدان المجاورة".

 

واستطرد "وبالرغم من ذلك، فإن تمويل العمل الإنساني ظل يتجه نحو الانخفاض منذ عام 2014".

 

ولم يتلق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية سوى 5 % فقط من إجمالي 399.5 مليون دولار تكلفة المساعدة الإنسانية في عام 2017، بحسب المتحدث الأممي.

 

وأردف قائلا "وفي نيروبي، كينيا، أطلقت أسرة الأمم المتحدة مع حكومة كينيا نداءا عاجلا بقيمة 166 مليون دولار أمريكي لمواجهة العواقب المدمرة للجفاف على المجتمعات الرعوية والرعوية الزراعية شمالي البلاد".

 

وأوضح أن "انخفاض معدل سقوط الأمطار عام 2016 أدى إلى حدوث جفاف شديد في المقاطعات القاحلة وشبه القاحلة في كينيا الأمر الذي زاد معه أعداد الكينين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد إلى 2.6 مليون نسمة".

 

ومضي بالقول "وفي الصومال لا تزال الحالة الإنسانية تشكل مصدر قلق لزملائنا في المجال الإنساني، مع تزايد تفشي الأمراض المرتبطة بالجفاف. وقد تم الابلاغ عن أكثر من 11 ألف حالة إسهال مائي حاد وإصابة بالكوليرا وبلغ عدد الوفيات نحو 268 حالة منذ يناير/كانون ثان الماضي".

 

وأكد دوغريك أن "الأمم المتحدة تعمل مع شركائها في الصومال على توسيع نطاق استجابتنا لتجنب المجاعة المحتملة في البلاد" مضيفا أن هناك 6.2 مليون شخص -أكثر من نصف سكان الصومال - بحاجة إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة".