أنت هنا

19 جمادى الثانية 1438
المسلم/وكالات

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجُمُعة، جلسة طارئة بشأن أوضاع السكان بولاية راخين ‘‘أراكان‘‘ في ميانمار، ذات الأغلبية المسلمة.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك: ‘‘إن وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، جيفري فيتلمان، سيقدم إفادة إلى أعضاء المجلس بشأن الأوضاع الأخيرة التي يتعرض لها سكان راخين‘‘.

 

وأَضَافَ دوغريك: أن الأمم المتحدة ستواصل دعوتها السلطات في ميانمار إلى ضرورة السماح بالوصول الإنساني غير المشروط إلى أراكان، وكذلك التحقيق في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان فيها”.

 

وفي 8 أكتوبر الماضي، أطلق جيش ميانمار حملة عسكرية، شملت اعتقالات وملاحقات أمنية واسعة بصفوف السكان في ‘‘أراكان‘‘، وخلَّفت عشرات القتلى، في أكبر موجة عنف تشهدها البلاد منذ العام 2012.

 

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهنجيا في مخيمات بإقليم أراكان، بعد أن حُرموا من حق المواطنة، بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982؛ إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر اضطهاداً في العالم”.