أنت هنا

19 جمادى الثانية 1438
المسلم ــ متابعات

هدد المؤتمر الدولي بماليزيا لبحث محنة مسلمي الروهينغا حكومة ميانمار بفرض عقوبات اذا لم تعد المواطنة لأقلية الروهينغا المسلمة، وسط دعوة اوروبية لإرسال بعثة تحقيق الى ميانمار.

 

وانتقدت ماليزيا موقف المجتمع الدولي من قضية مسلمي الروهينغا، كما اوضح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية (زاهد حميدي) ان بلاده ستواصل دعمها للقضية وتقديم تسهيلات للاجئي الروهينغا، رغم ان بلاده غير موقعة على الاتفاقيات الدولية المعنية بهذا الشأن، ونوه الى تقديم دولة قطر (50) مليون دولار لمساعدة لاجئي الروهينغا في ماليزيا.

 

كما ستعمل ماليزيا على تجميد عضوية ميانمار في منظمة دول آسيان، بعد ان كانت كوالالمبور هي التي سعت لانضمامها، اذا لم تتجاوب مع المطالبات برفع الضرر عن الأقلية المسلمة واحترام حقوق الانسان، كما بدأت ماليزيا تتعامل مع القضية على انها انسانية وسياسية وليس عاطفية، وتريد ارسال رسالة قوية الى حكومة ميانمار تفيد بأن ثمة اجراءات ستتخذ ضدها، اذا لم تتعاط مع مطالب هذا المؤتمر الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي الذي عقد في كانون الاول الماضي في كوالالمبور.

 

ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة جلسة مغلقة بناء على طلب بريطانيا، للحصول على افادة عن الوضع في ولاية (اراكان).

 

زطتم الاتحاد الاوروبي ف\ \هت يوم امس الخميس الأمم المتحدة لإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق بشكل عاجل الى ميانمار، وذلك للتحقيق في عمليات تعذيب واغتصاب واعدام ينفذها الجيش ضد اقلية الروهينغا المسلمة.