أنت هنا

20 جمادى الثانية 1438
المسلم/متابعات

قدمت المديرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) ريما خلف استقالتها بسبب الاحتلال الصهيوني.

 

وجاءت الاستقالة بعد تعرض خلف لضغوط من الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش وتعليمات منه بسحب تقرير دولي يتهم الاحتلال الصهيوني بممارسة اضطهاد للشعب الفلسطيني يرقى إلى نظام الفصل العنصري.

 

وأضافت خلف أنها تصر على ما توصل إليه التقرير من أن "إسرائيل" أسست نظام فصل عنصري يهدف إلى تسلّط جماعة عرقية على أخرى، وأن الأدلة التي قدمها التقرير قطعية، وقالت إن الواجب يفرض تسليط الضوء على الحقيقة، وإن هذه الممارسات لا يمكن تبريرها.

 

وبينت أن التقرير أوضح أن "إسرائيل" قسمت الشعب الفلسطيني إلى أربع فئات تخضع كل منها لترتيبات قانونية مختلفة، تحرم الفلسطينيين من حقوقهم وتجعل مقاومتهم لهذا الظلم شبه مستحيلة.

 

من جهتها, عقدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة اجتماعا طارئا لبحث مسألة تقرير الإسكوا، في حين أفادت مصادر في الأمم المتحدة بأن غوتيريش كلف البحرينية خولة مطر القيام بأعمال المديرة التنفيذية للإسكوا.

 

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن الأمين العام لم يقبل استقالة خلف بسبب التقرير، وإنما بسبب الإجراءات التي ترافقت مع نشره، حسب تعبيره.

 

وأضاف أن غوتيريش لا يمكن أن يقبل قيام مساعد له أو أي مسؤول كبير في الأمم المتحدة تحت سلطته بإجازة نشر شيء باسم المنظمة الدولية؛ دون التشاور مع الإدارات المختصة وحتى معه هو نفسه.