أنت هنا

20 جمادى الثانية 1438
المسلم ــ متابعات

شهدت العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، مسيرة حاشد ضد العنصرية والاسلاموفوبيا، شارك فيها عشرات الآلاف.

 

كما شهدت كارديف عاصمة ويلز، ومدينة غلاسكو في اسكتلندا التابعتين للمملكة المتحدة، مسيرات مشابهة.

 

وانطلق المتظاهرون من أمام مقر الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وسط العاصمة، وساروا باتجاه مقر البرلمان، حيث انتهت المسيرة التي نظمتها حركة "انهض ضد العنصرية" (غير حكومية)، بدعم من منظمات مجمتع مدني أخرى.

 

وجاءت المسيرة في إطار الاحتفالات باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، حيث حمل المتظاهرون لافتات ضد الاسلاموفوبيا، ومعاداة السامية، وأخرى مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورافضة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

من جهته، قال الناشط "بيتر هيرست" القادم من مقاطعة يوركشاير، في تصريحات إعلامية، على هامش المسيرة "أبنائي يعيشون في لندن، ويحبون التنوع الثقافي هنا".

وتابع:" ينبغي على الناس ترك المتاجرة بالخوف، علينا أن نتحد".

 

 

ووقعت مشادة بين المتظاهرين ومجموعة يمينية متطرفة صغيرة، خلال المسيرة، انتهت بتدخل الشرطة، وإبعاد المتطرفين.

 

ويحتفل العالم في 21 مارس من كل عام، باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري؛ حيث يتم تنظيم مظاهرات عديدة في أنحاء العالم بهذه المناسبة.