أطلق الكاتب والإعلامي الجزائري، أنور مالك، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "#اطردوا_سفراء_الارهاب_الايراني" لطرد سفراء إيران من الدول العربية.
وقال أنور مالك في تغريدة له على حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، “نطلق على بركة الله (اطردوا سفراء الارهاب الايراني) بسبب دور بعثات الملالي الدبلوماسية في زعزعة أمن الدول ونشر الإرهاب وتنشيط خلاياه.. شاركونا”.
وأضاف أنور مالك: “إنها حملة شعبية ضد سفارات الملالي التي تقوم بنشر الإرهاب وتنشيط خلاياه لزعزعة استقرار البلاد الإسلامية خاصة”.
وطالب مالك الجميع بالمشاركة، معتبرا "الحملة موقفا شعبيا سيسمع صداه نظام الملالي في طهران ومراجعهم في قم وغيرها".
وحذّر مالك "الشعوب العربية من إعطاء الفرصة للملالي في طهران، لأنهم سيعبثون بالأمن القومي لبلادهم وسيدمرونها".
وتفاعل عدد كبير من الحقوقيين والناشطين والصحفيين في جميع أنحاء العالم مع الحملة.
وقال الكاتب السعودي "تركي الدوسري"، قائلا:"طرد سفراء إيران واجب على كل الدول العربية والإسلامية".
وقال الكاتب والإعلامي اليمني "عباس الضالعي"، "إنّ التدمير والإرهاب الذي ضرب العراق واليمن وسوريا ولبنان ودول مجلس التعاون الخليجي ، سببه سفارات إيران".
وأضاف الضالعي، "أنّ حماية الأوطان من خطر إيران مهمة جماعية"، متسائلا: "أين دور البرلمانات العربية؟ أين دور منظمات المجتمع المدني؟ أين النخب؟".
وطالب الخبير في الشأن الإيراني والمحلل السياسي "نوري حمزة الأحوازي"، القمة العربية في عمان، باتخاذ قرارات صارمة تجاه تدخلات إيران في الوطن العربي.
