أنت هنا

2 رجب 1438
المسلم/وكالات

 
قضت المحكمة المتخصصة بالعاصمة السعودية الرياض, بالسجن 14 سنة بحق شقيقين مصريين (توأم)، حيث شرع الأول في تفجير أحد المساجد بالسعودية باستخدام حزام ناسف، لكن اختلافه مع قائد العملية في سوريا حال دون ذلك، ما جعله يتراجع عن التنفيذ.

 

وقررت المحكمة في حكمها الابتدائي سجن المتهم الأول 10 سنوات، والإبعاد عن البلاد، وإغلاق مواقعه الإلكترونية، وذلك بعد ثبوت إدانته بالاستعداد لتنفيذ عملية انتحارية لصالح تنظيم داعش في أحد المساجد داخل المملكة باستخدام حزام ناسف، من خلال التنسيق مع أحد العناصر الموجودة بسوريا قبل أن يختلف معه، وانضمامه لتنظيم داعش ، وتبنيه لمنهجه الضال،إضافة إلى تزويد أخيه المتهم الثاني بإحدى المجموعات على برنامج التواصل الاجتماعي (واتساب) الخاصة بتنظيم داعش ، ونشر فكره وإصداراته الإعلامية، وضمه إليها، وتسجيله مقطعا صوتيا يبايع فيه زعيم تنظيم داعش ، واستعداده لتسجيل وصية له تمهيدا لاستخدام ما تقدم من قبل التنظيم بعد تنفيذ العملية، وإعداده وتخزينه وإرساله لما من شأنه المساس بالنظام العام وثوابت العقيدة، وذلك بتخزينه في هاتفه الجوال مذكرات عسكرية تتحدث عن القتال، واستخدام الأسلحة من تأليف قيادات تنظيم القاعدة .

 

كما اتهمته المحكمة بالتواصل كذلك مع عدد من أفراد التنظيم عبر برامج التواصل الاجتماعي على الشبكة المعلوماتية، وإعداده مقطعا صوتيا فيه بيعته لزعيم التنظيم الإرهابي، وإرساله عبر برنامج التواصل الاجتماعي (تليغرام) لأحد أفراد التنظيم، وتخزينه لوصية أحد أفراد التنظيم في عملية إرهابية استهدفت تفجير مساجد في منطقة نجران.

 

وحكمت المحكمة بالسجن 4 سنوات على المتهم الثاني، وذلك بعد ثبوت إدانته بتأييده لتنظيم "داعش" وتبنيه لمنهجه، ومتابعته للمجموعات الإلكترونية للتنظيم الإرهابي على مختلف برامج التواصل الاجتماعي.