أنت هنا

2 رجب 1438
المسلم ــ وكالات

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، إن إيران هي "الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة العربية بشقيه القاعدة، وحزب الله (اللبناني)، والحوثيين".

 

وأضاف هادي في كلمته أمام القمة العربية الـ28 المنعقدة في البحر الميت بالأردن، أن المتمردين "الحوثيين" والرئيس السابق علي عبدالله صالح "دمروا النسيج الاجتماعي في اليمن".

 

 

وأشار إلى أن هذين الطرفين "قاما بنهب ثروات اليمن بمساندة إيران الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة بشقيه القاعدة وحزب الله والحوثيين".

ولفت هادي إلى أن الحوثيين "يحاولون الاتجاه بهوية اليمن نحو إيران"، مؤكداً في هذا الصدد على أن "ذلك لا يمكن أن يقبل به الشعب اليمني بشكل مطلق".

 

وشدد على أن "أمن اليمن من أمن المنطقة، والهوية العربية لليمن راسخة، وهي هوية لم تتفتت عبر تاريخه".

 

 

وأضاف: "كنا نأمل في استضافة القمة العربية في صنعاء عاصمة التاريخ والعروبة، لولا سيطرة الحوثيين عليها".

ودعا الرئيس اليمني، الحوثيين إلى "تسليم السلاح والانسحاب من المدن التي احتلوها والتحول إلى حزب سياسي".

 

 

وفيما شكر التحالف العربي بقيادة السعودية على تدخله العسكري في اليمن وإغاثة الشعب، قال هادي إن" أكثر من 80% من الأراضي اليمنية أصبحت تحت سيطرة الحكومة الشرعية".

واستطرد: "لمن يقول إن الحرب طالت، فهذا لأن حجم التآمر كان كبيراً، ولكن اليوم بتنا قاب قوسين من النصر الكبير واستعادة الشرعية كاملة".

 

 

من جهته، أكد مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، اليوم الأربعاء، إن إيران أصبحت تمثل تهديدًا على الأمن القومي العربي.

 

وأوضح "السلمي" خلال كلمته بالدورة الـ 28 للقمة العربية المنعقدة بالأردن، إن إيران تدرب وتمول ميليشات مسلحة، وتثير أزمات (لم يحددها) لتفكيك المجتمعات في المنطقة العربية، كما تتبنى سياسات ومواقف عدوانية ضدها، من خلال احتلال الجزر الإماراتية، وتغذية التطرف والإرهاب.

 

 

كما اتهم رئيس البرلمان العربي، طهران بإصدار تصريحات غير مسؤولة ضد الدول العربية خاصة مملكة البحرين ودولة اليمن.

 

ولفت إلى أن "الأمن القومي العربي في خطر بسبب الإرهاب، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي والتدخل الإيراني في الشئون العربية، وهذه الأطماع مثلث الخطر الدائم عن العمل الأمن القومي العربي".

 

وأوضح السلمي إن "العالم العربي كان ولا يزال وسوف يكون محط أنظار وأطماع واستهداف قوى ودول اقليمية وعالمية (..) لكنه على الرغم من ذلك مر شامًخاً وصادمًا وعصيًا على الانكسار".

 

 

 

وانطلقت في منطقة البحر الميت الأردنية، اليوم الأربعاء، أعمال القمة العربية الـ 28، والتي تبحث نحو 17 بنداً تبناها وزراء خارجية الدول العربية بناءً على اجتماعات المندوبين الدائمين.