قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الرحمن شديد في ذكرى يوم الأرض : إن الشعب الفلسطيني لا زال متشبثًا بأرضه وبخيار مقاومة الاحتلال حتى الرمق الأخير، مبينًا أنه يعيش حالة القمة في التمسك بثوابته الوطنية.
وأشار شديد في تصريح صحفي اليوم الخميس، إلى أن ذكرى يوم الأرض مناسبة وطنية كبيرة للتأكيد على أهمية المقاومة كخيار وحيد قادر على تحرير شعبنا من نير الاحتلال، وعلى استبعاد كافة الخيارات الأخرى التي جلبت المصائب لقضيتنا الوطنية.
وتابع؛ "الأسباب التي أدت إلى قيام يوم الأرض الفلسطيني لا زالت قائمة على أرض الواقع، فالاحتلال لم يقف يومًا عن نهب الأراضي ومصادرة آلاف الدونمات، وهو ما يشكل تحديًا للشعب وللمقاومة في إجبار الاحتلال على إيقاف تغوله ذاك".
وبيّن القيادي في حماس على أنه بالرغم من أن السلطة الفلسطينية تقف صامتة أمام تمدد الاستيطان، فالشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام غطرسة الاحتلال، وسيقف سدًّا منيعًا كالجسد الواحد يواجه سرقة الأرض ويستعيد حقوقه بيديه.
كما أكد شديد على أن ذكرى يوم الأرض مناسبة لتأكيد اللحمة بين الفلسطينيين أينما كانوا، مشيرًا إلى أن فلسطينيي الداخل المحتل عام 48 يواجهون خطر الاحتلال المتزايد على أرضنا، وهم في صف واحد مع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة وفلسطينيي الخارج في خندق مقاومة المحتل.
يشار إلى أن الفلسطينيون يحيون اليوم الخميس 30 مارس/آذار، الذكرى الـ"41" ليوم الأرض، الذي تعود أحداثه لعام 1976، عقب إقدام السلطات "الإسرائيلية" على مصادرة أراضٍ في الداخل الفلسطيني.
