انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الاثنين عالم البحرين الشيخ المحدث خالد بن سالم المنصوري أثناء إجراء عملية جراحية في قلبه بعد جلطة أصابته قبل ثلاثة أيام .

وسيتم دفن الشيخ اليوم في مقبرة الحنينية بالرفاع بعد صلاة المغرب مباشرة .

وقد نعى تلامذة الشيخ ومحبيه على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر تحت وسم #وفاة_الشيخ_خالد_سالم  .

فغرد  أ.د.محمد علي الغامدي‏ عن وفاة الشيخ قائلا : إنا لله وإنا إليه راجعون،كان صاحب سنة واتباع .....ترافقنا في الرحلة إلى المحدث بديع الدين الراشدي في السند، فكان نعم الأخ .

وغرد عبد الرحمن المناصير قائلا : فقدت #البحرين اليوم ركناً من أركان العِلم فيها فضيلة الشيخ / خالد بن سالم المنصوري رحمه الله رحمة واسعة .

بينما احتسب أحمد الأمين وفاة شيخه قائلا : إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراق شيخنا لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.

وفي تغريدة أخرى أرفق الأمين نص تزكية الشيخ العلامة #ابن_عثيمين لتلميذه الشيخ خالد سالم رحمهما الله.

من جهته نعى الشيخ خالد المصلح المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء بالقصيم قائلا : رحم الله أخي الشيخ خالد بن سالم أحد علماء البحرين ....عرفته طالبا عند شيخنا ابن عثيمين  , باذلا للعلم , عف اللسان , محبا للخير .... اللهم اجعل الفردوس نزله .

يشار إلى أن الشيخ خالد من قبيلة المناصير , ولد بمدينة المحرق بحي المري سنة 1966م , تتلمذ على والده فجود القرآن وحضر دروسه , ثم رحل إلى الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين وتتلمذ على يديه , حتى إن الشيخ ابن العثيمين كان ينيبه مكانه في درس النحو إذاغاب .

رحل الشيخ خالد إلى المغرب وليبيا وتونس ومصر وباكستان والسند , والتقى بالعلامة بديع الدين السندي وقرأ عليه "النخبة" وشيئا من صحيح البخاري , كما رحل الشيخ إلى اليمن ثلاث مرات منها رحلة مشيا على الأقدام . 

اشتهر الشيخ بصبره وجلده وجهاده في ميادين العلم , كما كان معروفا بصبره على مرض كليته التي كانت تغسل كل يومين .

رحم الله الشيخ العالم المحدث خالد بن سالم المنصوري , وعوض الأمة الإسلامية خلفا له .