أنت هنا

26 رجب 1438
المسلم/متابعات

منعت السلطات المغربية العشرات من اللاجئين السوريين القادمين من الجزائر من دخول أراضيها.

 

وقال أحد الناشطين: لقد علق 41 لاجئا سوريا على الحدود المغربية الجزائرية منذ عدة أيام.

 

وانتقد الناشط, بطء تدخل السلطات المغربية في إيجاد حل سريع لإيواء هؤلاء من حر الشمس، حيث تجاوزت درجات الحرارة في المنطقة 36 درجة مئوية.

 

وقال ناشط من المنطقة: ”إن السكان قدموا لهؤلاء اللاجئين كل ما يحتاجونه من مساعدة، معبرا عن حالة من التعاطف تسود المنطقة تجاههم، حيث نقلوا لهم الطعام والماء، كما أشار إلى أنهم يعانون من حالة نفسية صعبة".

 

وأضاف الناشط أن هؤلاء اللاجئين يوجدون بعيدا عن مدينة فكيك المركز في الجنوب الشرقي بـ 3 كيلومترات، وأشار إلى وجود مجموعة ثانية مكونة من 18 لاجئا، فضل أربعة منهم العودة إلى الجزائر، كما أن مجموعة ثالثة مكونة من 14 شخصا عادت قبل يومين إلى الجزائر.

 

وفي تصريح لأحد السكان قال متحسرا “لم أر في حياتي مأساة كالتي رأيتها اليوم. سوريون أغلبهم أطفال صغار ونساء من بينهن حامل وبضعة رجال في العراء، يفترشون الأرض وتحاصرهم كل الأجهزة الأمنية والعسكرية، لا لسبب إلا لدواعي أمنية دون مراعاة أبسط شروط الإنسانية…”