أنت هنا

26 رجب 1438
المسلم ــ وكالات

أكد وزير الخارجية الإثيوبي ووركينيه جيبيهو إن بلاده ستساعد كيان الاحتلال الصهيوني في الإفراج عن أفراهام منغستو المحتجز في غزة.

 

وأورد موقع "واللا" العبري نقلاً عن ووركينيه جيبيهو قوله خلال لقاء جمعه بالوزير في كيان الاحتلال أيوب قرا، حيث طلب الأخير المساعدة في عودة أفراهام منغستو من غزة.

 

كما تحدث الرجلان عن تعزيز عملية التقارب بينهما، فضلاً عن تعزيز التعاون الإقليمي  التي بدأها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب.

 

وكانت عائلة منغستو قد نظمت سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية بهدف الضغط على حكومة نتنياهو من أجل العمل على إطلاق سراحه من غزة، متهمةً الحكومة في كيان الاحتلال بالتقصير في قضية إعادة الجنود الصهاينة إلى ذويهم.

 

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة في كيان الاحتلال بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، ووقع أسيرًا لدى حماس، وفق مزاعم الاحتلال.

 

 

في الوقت نفسه، أكدت والدة الجندي الأسير لدى "كتائب القسام" شاؤول أرون، أن ابنها أسره مقاتلو "حماس" خلال حرب 2014 ولا يزال على قيد الحياة، متبنيةً رواية مناهضة لرواية الاحتلال الرسمية التي صنفته قتيلا مفقودًا.

 

وجاءت تصريحات "زهافا شاؤول" خلال مقابلة أجرتها معها القناة العبرية الثانية، الليلة، بعد يوم من فيديو كليب غنائي نشرته كتائب القسام، بلسان أرون والجندي الآخر هدار غولدن، ألمح أنهما على قيد الحياة، ويناشدان عائلتيهما الضغط على حكومة الاحتلال للكشف عن الحقيقة وإنقاذهما من الأسر.

 

 

ووفق ترجمة صفا، لمقابلة والدة أرون، فإنها قالت إن حكومة بنيامين نتنياهو تعاملت معها بشكل مشين، وطالبتها بإعادته كما أرسلته لغزة.

 

 

ورغم تأكيدها أن ابنها أسير على قيد الحياة لدى "حماس" في غزة، عادت لتقول: إنها لا تعلم ما هو وضع ابنها بغزة، وهل هو حي أم ميت أم مصاب أم سليم، وأنها تعيش في دائرة من الشك القاتل منذ "اختطافه".

 

 

ونفت "زهافا" أن تكون قد حصلت العائلة على بروتوكولات الجلسة التي تقرر فيها الإعلان عن مقتل ابنها بغزة، قائلة إنها لو تلقت هكذا بروتوكول ما كانت لتفتح بيت عزاء في ابنها.

 

 

وتوجهت في رسالة إلى نتنياهو قائلة إنه هو من أرسل ابنها إلى غزة، وعليه إعادته، ولا يهمها الطريقة والثمن.

 

 

وقالت إنها واثقة من أن الأمهات "الإسرائيليات" ممن يسمعنها لن يبعثن أولادهن للوحدات القتالية؛ وذلك بعد رؤيتهن طريقة تخلي الدولة عن مقاتليها بغزة دون العمل على استعادتهم.

 

 

وكانت "كتائب القسام" أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًّا "إسرائيليًّا" يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري على غزة؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.