أنت هنا

28 رجب 1438
المسلم - متابعات

كشف تطبيق "تأكد" عن معلومات جديدة بخصوص عشرات اللاجئين السوريين العالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب وسط تبادل الاتهامات من قبل حكومتي البلدين بالمسؤولية وراء طردهم من أراضيهم .

 

 

وذكر التطبيق - الذي أطلقه ناشطون سوريون لتوثيق أخبار الثورة السورية وبيان الصحيح منها من الزائف الذي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التقليدي - أن "تاكد" تابعت الخبر وتمكنت من التواصل عبر الهاتف مع عدد من اللاجئين الذين قضوا عدة ليال في العراء قرب الحدود الشرقية للمغرب منذ نحو اسبوع، والذين أكدوا بدورهم أنهم كانوا متواجدين داخل الأراضي الجزائرية قبل أن يقرروا السفر إلى أوروبا بطريقة غير شرعية مروراً بالمغرب.

 

 

وحسب أحد اللاجئين الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أنهم وأثناء محاولتهم العبور من الحدود الشرقية للمغرب مع الجزائر اوقفهم حرس الحدود المغربي وأعادهم من حيث أتوا وسلمهم لحرس الحدود الجزائرية الذين قاموا بدورهم بتجميعهم قرب الحدود للبت في أمرهم.

 

 

وأكدت الصحفية الجزائرية سمية ميتش في منشور لها على صفحتها الشخصية على "فيسبوك" أنها تواصلت بنفسها مع رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة سعيدة بن حبيلس وأبلغتها بالوضع الإنساني للاجئين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية وقدمت لها رقم أحدهم فوعدت بدورها بتقديم المساعدة لهم.

 

 

وكانت وزارة الخارجية المغربية أصدرت يوم الجمعة الماضي بلاغاً أعربت فيه عن أسفها للوضعية المزرية للمهجرين والظروف القاسية التي يمرون بها بالجانب الآخر للحدود المغربية مُحملة السلطات الجزائرية وزر ما آلت إليه أوضاعهم حسب ما البلاغ الذي نشرته عدة وسائل إعلام مغربية وعربية.