أنت هنا

30 رجب 1438
المسلم/وكالات

فرضت محكمة فرنسية، غرامة مالية على رئيس بلدية تابع لليمين المتطرف، على خلفية تصريحات له بشأن الطلاب المسلمين بالمدينة، والتي اعتبرتها المحكمة "مشجعة للتفرقة والكراهية".

 

وحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، قضت محكمة الجزاء في "بيزيه" بفرض غرامة مالية قدرها 2000 يورو، على رئيس بلدية المدينة "روبيرت مينارد"، لإعرابه عن انزعاجه من "كثرة عدد الطلبة المسلمين في مدارس المدينة".

 

وفي تصريحات له على قناة (LCI) المحلية، قال مينارد، "إن 91% من طلاب صف بإحدى مدارس المدينة هم من المسلمين"، معتبرا ذلك "مشكلة واضحة".

 

وفي وقت سابق من العام الماضي، مُنح "مينارد" جائزة "السياسي الكذاب" التي بدأ بتقديمها الباحث في العلوم السياسية توماس غوينولا منذ عام 2015، لمنع السياسيين من ممارسة الكذب، ولتوجيه الصحفيين للتأكد من الوقائع.

 

وقبل عامين وضعت البلدية المذكورة صورة للاجئين وهم ينتظرون من أجل الركوب في القطار، غلافا على أحد منشوراتها وكتبت عليه بأحرف كبيرة "إنهم قادمون".

 

وقبل أشهر من الحادثة الأخيرة، بدأت السلطات المحلية تحقيقا حول أنباء عن طلب مدرسة ابتدائية من تلاميذها الذين لا يتناولون لحم الخنزير بوضع قلادة حمراء للكشف عنهم.