أنت هنا

30 رجب 1438
المسلم/وكالات

أكدت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان, على أن ترشح إبراهيم رئيسي المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي, للانتخابات الرئاسية الإيرانية يعد تجنياً على الإنسانية نظرا لمصادقته على إعدام آلاف السجناء عام 1988 من خلال عضويته في لجنة رباعية اشتهرت باسم لجنةالموت وكانت مهمتها تصفية السجناء السياسيين المعارضين للنظام خلال فترة زمنية قياسية لم تتجاوز الشهرين.

 

ويرى عدد من المحللين أن  إبراهيم رئيسي هو المرشح السري للمرشد الأعلى علي خامنئي.

 

واعتبر موقع "حملة الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران"، مصادقة مجلس صيانة الدستور في إيران على أهلية إبراهيم رئيسي لخوض الانتخابات بمثابة تجن على البشرية متهما إياه بارتكاب "جرائم ضد البشرية".

 

وقال "هادي قائمي" مدير حملة حقوق الإنسان في إيران: "ينبغي محاكمة رئيسي لارتكابه جريمة بشعة، فكيف يطمح إلى رئاسة الجمهورية وكيف يسمح له أن يجدد جروح آلاف العوائل التي فقدت أعزاءها بشكل غير عادل خلال محاكمات خارج القانون في عام 1988".

 

وكانت السلطات الإيرانية قد أعدمت في عام 1988 الآلاف من السجناء السياسيين تتراوح أعدادهم بين 3500 إلى 15 ألفا، حسب إحصائيات بعض أطراف المعارضة الإيرانية.