أنت هنا

2 شعبان 1438
المسلم/وكالة تستر للأنباء

حاصر الاحتلال الفارسي الملتقى الـ 26 لأهل السُّنّة لتخريج طلاب مدرسة دار العلوم الدينية في مدينة زاهدان ببلوشستان.  

 

وأفادت مصادر بلوشية,  بأن القوات الأمنية التابعة للحرس الثوري منعت الآلاف من الزوار الذين جاءوا من المدن والمحافظات الأخرى للمشاركة في الملتقى السنوي.

 

وأكدت المصادر، على أن الأجهزة الأمنية أوقفت شخصيات وعلماء أهل السنة الذين جاءوا من كردستان والأحواز وتركمنستان الجنوبية المحتلة، ومنعتهم من الدخول إلى مدينة زاهدان، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية قطعت شبكة الانترنت في مدينة زاهدان خوفا من تغطية الملتقى إعلاميا.

 

ومن جانبها، أفادت حملة نشطاء البلوش الحقوقية بأن أجهزة الاستخبارات الإيرانية منعت نائب رئيس مجلس الشيوخ في باكستان والأمين العام لجمعية علماء المسلمين، الشيخ مولانا حيدري من الحضور ، كما منعت مفتي أهل السُّنّة والجماعة في كردستان، الشيخ كاك حسن أميني، والشيخ مولانا محمد حسن غرغيج، إمام جمعة مدينة “آزاد شهر” في تركمنستان الجنوبية المحتلة من إيران.

 

ومن جانبه، قال الناشط الحقوقي، حبيب الله سربازي البلوشي، إنّ "الملتقى لا يشكل أي خطورة على النظام الحاكم في طهران، لكن الأجهزة الأمنية الإيرانية تمارس الضغوط الأمنية ضد أهل السُّنّة في بلوشستان المحتلة، وتقوم بمنع العُلماء والشخصيات السنية في إيران من الحضور في هذا الملتقى".

 

وأكد على أن "الحكومة الإيرانية تسعى من خلال ممارسة الضغوط الأمنية لكتم صوت أهل السُّنّة في بلوشستان المحتلة”.