أنت هنا

26 شعبان 1438
المسلم ــ متابعات

استُشهد شاب فلسطيني، مساء اليوم الاثنين، بعد إطلاق شرطة الاحتلال الصهيوني النار عليه عند حاجز الكونتينر شرق مدينة القدس المحتلة، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.

 

وأفادت مصادر محلية بأن عناصر شرطة الاحتلال أطلقوا النار على الشاب أثناء مروره عن الحاجز الفاصل بين بيت لحم وقرى شرق القدس، وشوهد يسقط على الأرض فيما منعت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه، حيث تُرك ينزف حتى الموت.

 

وأكدت وزارة الصحّة الفلسطينية، تبلَّغها باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد)، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، عند حاجز الكونتينر، شمال بيت لحم.

 

 

ولاحقًا، ذكرت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، في بيان صحفي، أن منفذ عملية الطعن (16 عاما) من بيت لحم، زاعمة أنه تقدم نحو قوات "حرس الحدود" مشهرا سكينا مهرولا في محاولة لطعن أحدهم وخلال عراك قصير، أطلق أحد الجنود النار تجاهه وأصابه "محيدًا إياه".

 

 

وهُرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال للحاجز، وأغلقته في الاتجاهين، فيما شرعت في أعمال تحقيق وبحث في المكان. وتسبب إغلاق الحاجز في أزمة مرورية خانقة.

 

 

وبارتقاء شهيد اليوم، يرتفع عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 314 شهيدًا بينهم 84 طفلًا وطفلة دون 18 عامًا، وفق إحصاءات مركز القدس لدراسات الشأن "الإسرائيلي" والفلسطيني.

 

واستشهد عدد كبير من هؤلاء في جرائم إعدام ميداني نفذها جنود الاحتلال ضدهم بحجة محاولة أو تنفيذ عمليات فدائية بالطعن والدهس، ردًّا على اعتداءات المستوطنين والاحتلال ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى مكانيًّا وزمانيًّا