أنت هنا

27 شعبان 1438
المسلم/متابعات

رفض القضاء الأمريكي الدعوة المقدمة من والد الصبي السوداني (المخترع الصغير)، أحمد محمد الحسن محمد، ضد مدرسة قامت بالإبلاغ عنه.

 

ورفع والد الصبي أحمد محمد الحسن محمد، دعوى قضائية ضد إدارة "إيرفينغ إندبندنت" التعليمية وضد مدير مدرسة "مكآرثر" الثانوية، دانييل دومنيغز، بحجة وقوع ضرر غير محدد بعد اعتقال ابنه، الذي كان يبلغ من العمر 14 عاما حينها، وأن اعتقاله كان مبنيا على التمييز بناء على عرق أحمد وديانته.

 

وقال القاضي المسؤول عن القطاع الشمالي لولاية تكساس، سام ليندزي، إن الدعوى أسقطت بسبب عدم وجود حقائق أو أدلة على أن القطاع التعليمي أو المدرسة مارسوا "قصدا التمييز ضده بناء على عرقه أو ديانته", على حد قوله.

 

وألقت الشرطة القبض على أحمد بمدرسته في ولاية تكساس الأمريكية، عام 2015، بعد أن شاهدت إحدى المدرسات الساعة التي صنعها الطفل واعتقدت أنها "قنبلة" وأنذرت السلطات.

 

وقد أثارت هذه الحادثة غضب الكثيرين الذين أكدوا أن السبب الحقيقي وراء هذا الحادث هو التمييز على أساس الدين.

 

وقام الرئيس الأمريكي حينها، باراك أوباما، ومؤسس موقع "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ بتقديم الدعم للصبي وتشجيعه.