أنت هنا

29 شعبان 1438
المسلم - متابعات

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية المحتلة جماهير شعبنا للانتفاض والغضب غدا الجمعة، وإشعال المواجهات على حواجز الاحتلال ونقاط التماس، ونقل الفعاليات الضاغطة من مراكز المدن إلى خواصر الاحتلال الضعيفة نصرةً للأسرى المضربين عن الطعام منذ 39 يوما .

 
وطالبت الحركة في بيان صحفي الكلّ الفلسطيني  باعتبار يوم غد الجمعة "اليوم الأربعين لإضراب الأسرى" يوما فلسطينيا فاصلا؛ نصرةً للأسرى الذين يُنقلون للمشافي واحداً تلو الآخر، وهبةً لأجل الأقصى الذي يتعرض لهجمة شرسة واقتحام غير مسبوق من الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
 

وأكدت حماس أن أوضاع الأسرى المضربين دخلت مرحلة حرجة جدًّا، تتطلب وقفة جادة من الجميع وتوسيعاً للفعاليات المساندة.

 
وحثت الحركة شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم على التحرك الفوري والتدخل العاجل بشتى السبل، وفي مقدمتها تنفيذ فعاليات واسعة للضغط الحقيقي على الاحتلال؛ إسنادًا لأسرانا الأبطال المضربين، ونصرة للأقصى والمقدسات.

 

يشار إلى أن نحو 1600 أسير في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" قد واصلوا إضرابهم عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي، والعديد منهم نقلوا إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، في ظل تعنت إدارة السجون في تلبية مطالبهم المشروعة، وأبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

 

 

وجرى الليلة الماضية، نقل الأسير المضرب سامر العيساوي إلى مستشفى "تل هشومير"، بوضع صحي حرج، كما نقل 60 أسيرا مضربا من سجني "أوهليكدار"، و"هداريم" إلى المستشفيات المدنية، حسب ما أعلنته اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، حيث نقلت إدارة سجن "هداريم" مساء أمس أكثر من (20) أسيراً إلى مستشفى "مائير"، لإجراء فحوصات طبية، بعد تدهور حالتهم الصحية، و40 أسيرا مضربا عن الطعام من سجن "أوهليكدار" نقلوا إلى المستشفيات.