أنت هنا

29 شعبان 1438
المسلم - متابعات

في تحد واضح للحظر الدولي والتهديدات الأخيرة لإيران كشف مسؤول في مليشيات الحرس الثوري الصفوي أن بلاده تمكنت من تشييد ثالث مصنع صواريخ باليستية تحت الأرض .

 

وجاء هذا التصريح الذي نشرته وكالة أنباء فارس اليوم الخميس، بعد أيام قليلة من فوز الرئيس الإيراني "حسن روحاني" بولاية جديدة بعد انتخابات، نافسه فيها محمد باقر قاليباف وإبراهيم رئيسي المدعوم من الحرس الثوري.

 

وقال قائد قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده: إنه "يتم حالياً على أيدي الخبراء الإيرانيين إعداد وتصميم وتصنيع جميع المواد الأولية الداخلة في صناعة هياكل الصواريخ ووقودها وباقي أجزائها".

 

وأضاف العميد حاجي زاده: "نحن نواصل تعزيز قدراتنا الصاروخية"، مؤكداً تمكن طهران من بناء مدن للصواريخ تحت الأرض.

 

وأعلن قائد قوات الجوفضاء أن الحرس الثوري بنى في خلال السنوات الأخيرة، ثالث مصنع لإنتاج الصواريخ تحت الأرض في إيران.

 

وأكد "نحن إلى جانب صناعات وزارة الدفاع، سنواصل تطوير قدراتنا الصاروخية".

 

وأشار إلى أن الصاروخ الباليستي الجديد (أرض أرض) الذي تعمل إيران على تصنيعه سيطلق عليه اسم "دزفول".

 

وفي أول مؤتمر صحفي له عقب فوزه بـ"الانتخابات الرئاسية"، أكد الرئیس الإيراني، حسن روحاني، في لهجة تحدٍّ، أن بلاده "لن توقف التجارب الصاروخية، وستقوم بذلك متى ما احتاجت إلى إجراء اختبارات فنية"، وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الذي دعا من الرياض، الأحد 21 مايو/أيار 2017، إلى "وقف تجارب طهران الباليستية، وتفكيك شبكة الإرهاب الإيرانية في المنطقة".

 

وفي اعتراف بدور بلاده التخريبي في المنطقة، أكد روحاني أن "استقرار الشرق الأوسط مستحيل من دون مساعدة إيران"، موضحاً بالقول: "من يستطيع القول إن الاستقرار الإقليمي يمكن استعادته من دون إيران؟! من يمكنه القول : إن المنطقة ستشهد استقراراً كاملاً من دون إيران؟!".

 

وكانت القمة الخليجية - الأمريكية التي عُقدت الأحد الماضي في الرياض، أكدت في بيانها الختامي ضرورة التزام إيران بالاتفاق النووي، وعبّر قادة الدول المشاركة عن قلقهم البالغ بشأن استمرار إيران في إطلاق صواريخ باليستية، باعتبار ذلك انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.