أنت هنا

4 رمضان 1438
المسلم ــ الأناضول

خرج آلاف الكشميريين، اليوم الأحد، لتشييع جثمان سبزار أحمد بهات، زعيم "حزب المجاهدين" في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان، رغم حظر التجوال والقيود التي فرضتها الحكومة الهندية بالمنطقة عقب إعلان مقتله.

 

 

ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان قولهم، أن من 5 إلى 7 آلاف شخص شاركوا في صلاة الجنازة، بمنطقة "ترال"، بالقرب من سريناغار، وسط هتافات تدعو إلى تحرير كشمير من الحكم الهندي.

 

 

من جهتها، فرضت السلطات الهندية، حظر التجوال، في العديد في المناطق، بمدينة سريناغار الرئيسية بالإقليم.

 

 

وأضافت أن حظر التجوال سيظل ساريا حتى صدور إشعار آخر.

 

 

كما قررت إغلاق المدارس والكليات، غدًا الإثنين، لمنع مشاركة الطلاب في الاحتجاجات.

 

ودعا زعماء المعارضة في كشمير إلى إضراب عام، اليوم، وغدًا.

 

 

بدورها، أفادت الشرطة الهندية باندلاع احتجاجات واشتباكات مناهضة للحكومة الهندية في الشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، بعد إعلان مقتل القيادي بهات.

 

 

وقالت الشرطة إن القيادي بهات وزميله قتلا بعد أن طوقت القوات منطقة "ترال" الليلة الماضية، "بناء على معلومات وردتها بوجود 3 متمردين على الأقل كانوا يختبئون هناك".

 

 

وأمس السبت، ذكرت صحيفة "ذا إكسبريس تريبيون" الباكستانية، أن "الجيش الهندي قتل 11 كشميريًا بينهم، قائد المقاومين الكشميريين، سبزار أحمد بهات"، الذي خلف برهان مظفر واني، بالإقليم نفسه.