أنت هنا

22 رمضان 1438
المسلم/متابعات

تتعمد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في اليمن, ممارسة سياسة التجويع الممنهجة بحق المختطفين والمخفيين قسراً حتى مع شهر رمضان، ما زاد من تدهور حالتهم الصحية داخل السجون.

 

وأطلقت رابطة أمهات المختطفين نداء استغاثة إلى رئاسة وأعضاء مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ 35 المنعقدة حاليا في جنيف، لإنقاذ أبنائهن من الموت في سجون المليشيات، والعمل بكل الوسائل الحقوقية والقانونية والإنسانية لإطلاق سراحهم.

 

ونددت أمهات المختطفين في وقفة احتجاجية غاضبة أمام مبنى المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالعاصمة صنعاء، بتجويع أبنائهن المختطفين في سجون المليشيات، وذلك بضرب "الملاعق والصحون الفارغة"، إشارة منهن للوضع الصحي المتدهور واللاإنساني الذي وصل إليه أبناؤهن المختطفون والمخفيون قسراً داخل سجون الانقلابيين.

 

وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية لأمهات المختطفين: "إن الحوثيين يمنعونهن من زيارة أبنائهن منذ أكثر من شهر، ويمنعون إدخال الطعام والشراب لهم رغم أن جميع المختطفين صائمون".

 

واستنكرت رابطة أمهات المختطفين في بيانها عجز العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية العاملة في مجال حقوق الإنسان عن التخفيف من معاناة أبنائهن وتقاعسهم عن محاولة إطلاق سراحهم إنقاذا لحياتهم المهددة بالخطر والموت.