أنت هنا

24 رمضان 1438
المسلم/وكالات

انطلقت ليلة أمس، فعاليات جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في دورتها الرابعة عشر (17-21 الجاري)، بمشاركة 53 دولة يتسابق مترشحوها على جائزة الفعالية المقدرة بـ10 ألاف دولار.

 

وجرى حفل الافتتاح بـ"قصر المعارض الصنوبر البحري" بالعاصمة الجزائر، بحضور شخصيات رسمية وسياسية يتقدمهم وزير الشؤون الدينية "محمد عيسى" ووزير الشباب والرياضة "الهادي ولد علي" ووزير النقل والأشغال العمومية "عبد الغني زعلان"،إضافة إلى الوفود الدبلوماسية المعتمدة بالجزائر وعلماء دين جزائريون ومن عديد الدول الإسلامية والمشاركون في المسابقة.

 

وقال عيسى، في كلمة الافتتاح إنّ " القرآن الكريم رافق الجزائر وتاريخها النضالي عبر السنين ضد الغزاة الصليبيين الذين حاولوا طمس الهوية الإسلامية والعربية للجزائر".

 

وأضاف " وبعد أن تهاوت جيوش الصليبيين في الجزائر، عادت الروح إلى أرضها بفضل القرآن المجيد الذي لا تزيغ به الأهواء ومن عمل به أجر وهدي إلى الصراط المستقيم".

 

وأشار الوزير لدى إعطائه إشارة انطلاق جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم إلى أنّ مساجد البلاد هبّت إلى المشاركة في هذه المنافسة بأحسن قارئ للقرآن والفتية المرتلين المجوّدين الذين تباروا على مستوى البلديات إلى أن انتقي منهم فارس الجزائر في هذه المسابقة ليتبارى مع نظرائه من العالم الإسلامي.

 

من جهته، اعتبر رئيس لجنة تحكيم المسابقة، "محمد بوركايب" أنّ القرآن أعظم نعمة على الإطلاق من أجل أن يحيا الإنسان حياة طيبة ويسعد به شريطة أن يقبل عليه بتدبر وتأمل وتفكير".

 

ودعا "بوركاب" الرئيس الجزائري إلى المزيد من الاهتمام بكتاب الله وتعميم تعليمه وتدريسه في الجامعات.