أنت هنا

26 رمضان 1438
المسلم ــ متابعات

زعمت شرطة ولاية فيرجينيا الأمريكية أن عملية القتل الوحشية للفتاة المسلمة نبرة حسنين الأحد الماضي لم ترتكب على أساس الكراهية بل نجمت عن "حادث غضب في الطريق".
 

وجاء في بيان صادر عن شرطة مقاطعة فيرفاكس أمس الاثنين: "لا توجد في المرحلة الراهنة أي مؤشرات على أن هذا الحادث المأساوي كان جريمة كراهية، ولم يتم الكشف عن أي أدلة على أن هذا القتل ارتكب لأسباب جنسية أو دينية، واتضح أن المشتبه به استشاط غضبا نتيجة لخلاف مروري، وذلك ما دفعه إلى ارتكاب القتل" ــ على حد تعبير البيان ــ.

 

وأشار البيان إلى أن التحقيقات مع المشتبه به، وهو رجل من أصول لاتينية في سن 22 عاما يدعى مارتينيز توريس، لا تزال مستمرة، وسيتم توجيه التهمة المناسبة له في حال الكشف عن أدلة جديدة.

 

 

 

وكشفت التحقيقات الأولية، حسب نص البيان، أن توريس اعتدى على مجموعة من الفتيان المسلمين فجر الأحد بعد نشوب مشادة كلامية مع أحدهم، وهم كانوا متوجهين إلى مطعم الوجبات السريعة، بعد تأديتهم صلاة التراويح في المسجد.

 

 

وتمكن معظم الفتيان من النجاة، بينما اعتدى المهاجم المسلح بعصا بيسبول بالضرب على نبرة حسين، ثم اختطفها وقتلها بالعصا نفسها، وألقى جثتها في بركة تبعد حوالي 5 كلم عن موقع الحادث.

 

 

من جانبه، أعرب والد القتيلة نبرة حسين في حديث إلى صحيفة "واشنطن بوست" عن قناعته بأن ابنته قتلت لأسباب دينية، قائلا: قتلها لأنها مسلمة، وهذا ما قلته للضابط. لماذا طارد فتيانا يرتدون الملابس الإسلامية...؟ لماذا اعتدى بالضرب على ابنتي بعد وقوعها أرضا؟ لماذا؟ هذا الشاب لم يكن معروفا لنا، وهو لا يعرفنا".

 

 

وانضم العديد من النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي إلى التنديد بنتائج التحقيقات الأولية، مرشحين أن هذه الجريمة الوحشية لم تكن "حدث غضب في الطريق"، كما تصنفه الشرطة، بل عمل موجه ضد المسلمين.