أنت هنا

27 رمضان 1438
المسلم/وكالات

قرّر الملك المغربي محمد السادس، السماح لـ13 أسرة سورية عالقة على الحدود مع الجزائر الدخول للبلاد.

 

وقال بيان للديوان الملكي، إنه "نظرًا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك، تعليماته إلى السلطات المعنية لمباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود مع الجزائر".

 

وبذلك يُسدل الستار عن أزمة العالقين التي استمرت منذ أبريل الماضي.

 

وفي وقت سابق، جدّد "جون بول كاليفيري"، ممثل مفوضية شؤون اللاجئين الأممية بالمغرب، دعوته الرباط والجزائر لاستقبال لاجئين سوريين عالقين على الحدود بين البلدين.

 

وخلال ندوة صحفية في الرباط، قال "كاليفيري": "باستحضار الجانب الإنساني، هناك إمكانية لإيجاد حل لهذه الأزمة، خصوصاً أنهم يعيشون في ظروف صعبة، وليس لديهم غذاء أو دواء".

 

ومنذ أسابيع يتواجد 28 سوريًا عالقين في منطقة صحراوية، تقع بين مدينتي "بني ونيف" الجزائرية، و"فجيج" المغربية، وهي منطقة حدودية تشبه المناطق العازلة، إذ لا يدخل إليها عادة أي طرف رغم قرار الجزائر استقبالهم في وقت سابق.

 

وكان عدد اللاجئين العالقين 55، وانخفض إلى 28 وسط أنباء عن تسلل عدد منهم إلى المغرب، واستقبال الجزائر عدداً آخر.