أنت هنا

1 شوال 1438
المسلم ــ متابعات

كشفت دراسة صادرة عن معهد الأمة الأمريكي للأبحاث، عن أن أغلب "الهجمات الإرهابية" التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية بين الأعوام 2008-2016، نفذتها جماعات "متطرفة" لا علاقة لها بالإسلام، لكنها ألصقت به.

 

 

وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم السبت، أن المتطرفين كانوا وراء العديد من الهجمات والحوادث التي صنفها البعض على أنها ناتجة عن "الإرهاب الإسلامي".

 

 

وخلصت إلى وقوع نحو 201 هجوم إرهابي في أمريكا خلال فترة البحث؛ 63 منها نفذتها جماعات ذات دوافع وأيدولوجيات سياسية أكثر من كونها مرتبطة بالدين الإسلامي مثل "تنظيم الدولة".

 

 

وأشارت الدراسة إلى مسؤولية المتطرفين اليمينيين من ذوي البشرة البيضاء عن 115 هجومًا خلال الفترة الزمنية ذاتها، كان بينها الحادث الذي وقع عام 2015، وأدى لمقتل ثلاثة في مركز لتنظيم الأسرة بولاية كولورادو، على يد الأمريكي روبرت دير.

 

 

وقال معهد الأمة، إنه تم إحباط 76 في المائة من الحوادث ذات الدوافع الإسلامية، مقابل 35 في المائة فقط من الحوادث المتطرفة لجهات يمينية أخرى.