أنت هنا

4 شوال 1438
المسلم - متابعات

قالت دراسة صادرة عن وكالة الأمم المتحدة للاجئين : إن ما يقرب من نصف مليون شخص هرب من ميانمار وأصبح لاجئا في دول الجوار خلال عام واحد فقط أغلبهم من الروهنغيا .

 

وأكدت الدراسة أن عدد اللاجئين من ميانمار ارتفع إلى 490300 لاجئ بنهاية العام الماضي بزيادة عن 451800 في عام 2015.

 

وأضافت أن بنغلاديش واصلت استضافة أكبر عدد من هؤلاء اللاجئين بواقع 276.200 لاجئ في حين أن 26 دولة أخرى تضم عددا كبيرا من اللاجئين من ميانمار من بينها تايلاند وفيها (102.600) لاحئ وماليزيا وفيها (87 ألف)لاجئ  والهند وفيها (15600) لاجئ.

 

وفي شباط / فبراير، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان : إن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل جماعي وعمليات اغتصاب جماعية ضد الروهنغيا في حملة “من المرجح جدا” أن ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية وربما إلى تطهير عرقي.

 

وتحرم ميانمار حوالي 1.1 مليون شخص من الروهنغيا الجنسية ويعني هذا الافتقار إلى حقوق المواطنة الكاملة والتعرض لانتهاكات أخرى، بما في ذلك القيود المفروضة على حريتهم في التنقل، والقيود التمييزية على الحصول على التعليم، ومصادرة الممتلكات تعسفا.

 

وقد سحبت الحكومة ما تسمى بالبطاقات البيضاء منذ عامين كجزء من خطة لطردهم من البلاد وإلغاء جنسيتهم بموجب قانون عام 1982.