أنت هنا

27 شوال 1438
المسلم/ وكالات

اندلعت مواجهات في جميع أحياء القدس الشرقية المحتلة بعد صلاة ظهر الجمعة، حيث تزداد حدة التوتر بعد التدابير الأمنية التي فرضها الاحتلال في محيط المسجد الأقصى.

 

وأدى آلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة في شوارع القدس الشرقية المحتلة بعد أن منعت الشرطة الصهيونية الرجال دون سن الخمسين من دخول البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة لأداء الصلاة.

 

ومع انتهاء صلاة الجمعة، تم رشق حجارة باتجاه قوات الاحتلال التي ردت بتفريق المحتجين على منعهم من الصلاة، وذلك بالرصاص وقنابل الغاز.

 

وفي شارع صلاح الدين الرئيسي خارج أسوار البلدة القديمة في القدس، أدى مئات صلاة الجمعة قبل اندلاع مواجهات مع شرطة الاحتلال التي استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المصلين.

 

وبدت قوات الاحتلال في حالة تأهب في شارع صلاح الدين وأبواب البلدة القديمة في القدس منذ صباح الجمعة.

 

إلى ذلك، أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري سقوط 100 جريح على الأقل في صفوف الفلسطيينين بعد أن أطلقت سلطات الاحتلال النار على المتظاهرين.

 

وقال صبري: إن سلطات الاحتلال تحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني وفرض السيطرة على المسجد الأقصى.