أنت هنا

15 ذو القعدة 1438
المسلم - متابعات

حظرت السّلطات الصينية على مسلمي الايغور في تركستان الشرقية المحتلة استخدام لغتهم في المدارس .

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه تم التصريح عن هذه الخطوة في إعلان على موقع منطقة هوتان بشينجيانغ جاء فيه : أنّ استخدام اللغة الأويغورية محظور من مرحلة ما قبل المدرسة، وصولاً إلى المدرسة الثانوية، مدّعياً أن هذه الخطوة تهدف إلى الترويج الكامل للغة الوطنية المشتركة، وحتى اللافتات الموجودة في محيط المدرسة، يجب أن تكون باللغة الرسمية، أي الماندارين.

 

 

 الخطوة الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ في شهر سبتمبر/أيلول المقبل مع بداية الفصل الدراسي الجديد تأتي بعد فرض السلطات الصينية قيوداً صارمة على المسلمين في المنطقة خلال الفترة الماضية وصلت إلى حدّ منعهم من الصيام خلال شهر رمضان.

 

 

 مسؤول أويغوري قال لراديو إحدى الإذاعات الآسيوية الحرة: "حتى الكتب المدرسية الأويغورية، سيتم استبدال الكتب المدرسيّة الصينيّة من الصين الداخلية بها".

 

 

أما الباحث في منظّمة العفو الدولية "ويليام ني" فقال معلقا : "ظاهريّاً، قام الحزب الشيوعي على مدى السنوات القليلة الماضية، بتشجيع التعليم ثنائيّ اللغة، ولكن في الواقع، يبدو أنّ الهدف الحقيقي وراء هذا الحظر، هو فرض لغة الماندرين، والذي سيقضي على المدى الطويل، على لغة الأويغور، وبالتالي، سيضعف هويتهم كقوّة سياسيّة موحَّدة".

 

 

ويقدَّر عدد المسلمين الأويغور بأكثر من 30 مليون حسب تقديرات محلية .