أنت هنا

16 ذو القعدة 1438
المسلم/ وكالات

أعلن مسؤول أممي رفيع، أن الاشتباكات المتجددة في جمهورية أفريقيا الوسطى تحمل إشارات تحذير مبكرة لإمكانية حصول إبادة جماعية، مطالباً بتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في هذا البلد الأفريقي.

 

وقال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن ما يقرب من 180,000 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم هذا العام، ما يجعل العدد الإجمالي للنازحين في أفريقيا الوسطى يصل إلى أكثر من مليون.

 

وأضاف أوبراين خلال اجتماع للأمم المتحدة بعد زيارته أفريقيا الوسطى مؤخراً، أن هناك "إشارات تحذير مبكرة لحصول إبادة موجودة هناك".

 

وقال أوبراين إنه حان الوقت للسماح بزيادة أفراد قوة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى "مينوسكا" لتتمكن من "تنفيذ مهمتها".

 

وأضاف رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا، الأسبوع الماضي، إنه يدرس إرسال طلب إلى مجلس الأمن لتوفير مزيد من الجنود لمهمة "مينوسكا".

 

وتشهد أفريقيا الوسطى منذ عام 2013 هجمات شنتها ميليشيات "مسيحية" على المسلمين, وقد فشلت القوات الأممية من وقف هذه الهجمات حتى الآن.