أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، اعتقال ثلاثة من أعضاء "جماعة التبليغ" في جمهورية باشكيريا (1200 كم، شرق موسكو).

ونقلت وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء عن المتحدث باسم جهاز الأمن قوله: "ألقي القبض على ثلاثة أعضاء. وهم من سكان منطقة "تويماز" و"شاران"، تم توجيه تهمة إليهم، ووفقا لحكم القاضي، تم احتجازهم. وهرب أحدهم إلى خارج باشكيريا أثناء عمليات التحريات عنهم وإلقاء القبض عليهم، وهو الآن في قائمة المطلوبين الاتحادية".

وعثر المحققون في بيوت المعتقلين الثلاثة على كتب، ومواد ترويجية تستخدم من قبل "جماعة التبليغ" للدعوة.

وأضاف المتحدث: "وفقا للبيانات الأخيرة، كانت المجموعة التي ألقي على أفرادها، قبل عام 2015، خلية سرية، تم تفعيلها من قبل المشرفين الأجانب بعد تحييد خلية غيرها لـ"جماعة التبليغ" من قبل الأمن، حكم على أعضائها في يوليو الماضي، بالسجن" ــ وفق قوله ــ.

يشار إلى أن موسكو تصنف جماعة "التبليغ الدولية" كجماعة "محظورة".

وتصل نسبة المسلمين الآن إلى 20في المئة من سكان روسيا البالغ عددهم 140 مليونا ، وازداد عدد المساجد في روسيا وحدها عشرة أضعاف من 500 في ثمانينيات القرن الماضي إلى ستة  آلاف عام 2015م . 

ويعود تأسيس جماعة التبليغ والدعوة إلى الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي (1885 – 1944) والذي وُلد في كاندهلة قرية من قرى سهارنفور بالهند، مركز الجماعة في دلهي.

البعض يؤاخذهم على قضايا منها أنهم لا يتنافسون في أمور الدنيا، وأخذ عليهم الشيخ الألباني ــ رحمه الله ــ عن نقصان علمهم ولا يعلمون الناس، يقرأون من كتب معينه طيلة الوقت ككتاب رياض الصالحين وحياة الصحابة وفضائل الأعمال ويركزون على الرقائق دون الأحكام الفقهية.