أنت هنا

19 ذو القعدة 1438
المسلم/ متابعات

تشهد الحكومة اللبنانية انقساما حادا بعد إعلان وزراء "حزب الله" وحلفائهم داخل الحكومة، عن زيارات رسمية إلى نظام الأسد، مما يشكل خروجا عن مبدأ النأي بالنفس عن الأزمة السورية الذي اعتمده لبنان منذ العام 2011.

 

وأثار موقف وزراء "حزب الله"، احتجاجا من وزير الداخلية نهاد المشنوق، ووزراء حزب القوات اللبنانية الذين اعتبروا أن أي زيارة إلى سوريا، يجب أن تتم بصفة شخصية.

 

وأكد وزير الإعلام ملحم رياشي، بعيد الجلسة، أن مجلس الوزراء لم يتخذ قراره بهذا الشأن، مضيفا أن رئيس الحكومة سعد الحريري، كان واضحا فيما يتعلق بالنأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية.

 

يشار إلى تنظيم "حزب الله" الشيعي المشارك في الحكومة اللبنانية والمدعوم من إيران أرسل الآلاف من عناصره للقتال في سوريا دفاعًا عن نظام الأسد.