أنت هنا

19 ذو القعدة 1438
المسلم/ متابعات

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت خلال الأسابيع الماضية أعضاء في جماعات مقربة من المرشد الإيراني والحرس الثوري بتهمة التجسس لجهاز المخابرات الصهيوني "الموساد".

 

وأشار النائب الإيراني محمود صادقي، إلى اعتقال اثنين من أعضاء مقر "عمّاريون" الاستراتيجي للحروب الناعمة، الذي يترأسه مهدي طائب.

 

ومقر "عماريون" مرتبط بجهاز استخبارات الحرس الثوري، الذي يترأسه حسين طائب (شقيق مهدي طائب)، حيث يعتبر جهازا موازيا لوزارة الاستخبارات الإيرانية، وكان له دور بارز في القمع الدموي لانتفاضة عام 2009 بحسب منظمات حقوقية إيرانية.

 

وكتب النائب محمود صادقي عبر حسابه على موقع تويتر، قائلا إنه لدى متابعته قضية اعتقال نشطاء إعلاميين مقربين من حكومة روحاني، اكتشف أن مسؤولي موقع "عماريون" محتجزين أيضا بشأن صلتهم بالموساد".

 

وفي نفس السياق، كان جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري قد اعتقل عددا من المنشدين المشهورين المقربين من مجاميع "الباسيج".

 

وكانت صحيفة "اعتماد" الإيرانية أكدت بأن المنشدين اعتقلوا بتهمة "التجسس لصالح إسرائيل" و"التورط بعلاقات غير شرعية".

 

كما أكد النائب الإيراني غلام علي جعفر زادة، في تغريدة على حسابه عبر تطبيق "إنستغرام" أن هؤلاء المنشدين اعتقلوا بتهمة علاقتهم مع الموساد وعلاقات غير مشروعة مع السفارة الفرنسية"، على حد قوله.