أنت هنا

24 ذو القعدة 1438
المسلم ــ متابعات

أكد المجلس الروهينغي الأوروبي إن نشر جيش ميانمار قوات إضافية في إقليم (أراكان) غربي البلاد من شأنه توسيع الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينغيا المسلمة.

 

وأوضح (هلا كياو) رئيس المجلس الحقوقي المستقل في بيان نشر اليوم الثلاثاء ان جيش ميانمار أرسل الخميس الماضي قوات إضافية من فرقة المشاة (33) التي تُعد الأشهر في انتهاك حقوق الإنسان ضد الأقليات العرقية، لافتًا الى انه تم نشر التعزيزات البالغ قوامها (500) جندي في منطقة (مانغداو) شمالي (أراكان) على خلفية مقتل سبعة قرويين في تموز الماضي.

 

وقال كياو: "إن المخابرات العسكرية اتخذت من تلك الحادثة ذريعة لإرسال قوات إضافية بشكل مكثف ودائم الى الاقليم" .. مؤكدا ان المخابرات العسكرية اختلقت مشكلات وذرائع، كما بثت شائعات بتورط (الروهينغيا) في عمليات القتل، دون تقديم أي دليل على ذلك.

 

كما اشار رئيس المجلس الحقوقي، إلى انه تم توثيق الاعتداءات اليومية التي يرتكبها الجيش الحكومي ضد مسلمي (الروهينغيا) منذ بدء حملته الأخيرة في أكتوبر الماضي، بحجة مواجهة المجموعات المتطرفة .. متهما (أونغ سان سو تشي) مستشارة الدولة، بالتواطؤ مع الجيش في التجاوزات والانتهاكات التي تتعرض لها أقلية (الروهينغيا)، وسط صمت الغرب المطبق ازاء هذه الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية.

 

 

من جانبها، كشفت الأمم المتحدة في تقرير لها، النقاب عن ان الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن في ميانمار ضد (الروهينغا) ترقى الى جرائم ضد الإنسانية .. لافتة الانتباه الى انها وثّقت جرائم اغتصاب جماعي وقتل واختطاف وضرب وحشي طالت عددا من الأطفال والرضّع.

 

 

يشار الى ان حكومة ميانمار كانت قد رفضت دخول فريق أممي للتحقيق في تلك الجرائم، كما انها لم تسمح للمنظمات الإنسانية أو الإغاثية بدخول اقليم (أراكان).