تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، اليوم الخميس، من بسط سيطرتها على مواقع جديدة بمحافظة صعدة معقل جماعة "الحوثي" شمالي البلاد.

وقال الجيش اليمني، عبر موقع "سبتمبر نت" التابع له: إن "قوات النخبة التابعة له، بدأت اليوم الخميس تنفيذ أولى عملياتها العسكرية، في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة".

وأضاف الموقع، نقلاً عن مصادر ميدانية، أن "قوات النخبة من اللواء 102 واللواء 63 مشاة في الجيش الوطني، شنت هجوماً واسعاً على مديرية باقم من ثلاثة محاور، تركز في القلب والشمال والشرق".

وأشار إلى أن "قوات النخبة في اللواء 63 مشاة، أحكمت سيطرتها على جبال ووادي الثعبان المحاذي لآل صبحان من الجهة الشمالية والواقع بين الخشم والنمسا".

من جانبه، قال قائد قوات النخبة التابعة لـ"اللواء 102"، العقيد ناجي حمادي: إن "قوات الجيش الوطني تحقق تقدمًا نوعيًا وفق الخطة المرسومة لها في جبهة باقم". مضيفًا أن "صفوف المليشيا الانقلابية تشهد انهيارات كبيرة على العكس ما تظهر عليه في إعلامهم الكاذب".

وأوضح "أن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت كبيرة وحاسمة سيحكي عنها ميدان الأبطال في قوات النخبة"، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.

وأشار موقع الجيش اليمني، إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى (لم يحدده) في صفوف مسلحي جماعة "الحوثي" وحلفائها من قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

وقبل يومين، أعلن الجيش اليمني، وفق ما نشره موقعه "سبتمبر نت" عن استعداد قوات النخبة للهجوم والسيطرة على مناطق شمالي المحافظة تمهيدا لاقتحام مدينة صعدة.

ومنذ قرابة عام، فتح الجيش اليمني، جبهتين في محافظة صعدة، في مديريتي باقم وكتاف الحدودية مع السعودية، وأحرز تقدماً من خلال السيطرة على بعض المواقع.