أنت هنا

28 ذو القعدة 1438
المسلم ــ متابعات

تمكنت السلطات الكويتية من إلقاء القبض على المحكوم الكويتي الأخير، الذي يحمل الرقم 14، في القضية المعروفة إعلاميًّا باسم "خلية العبدلي".

وتعود قضية "خلية العبدلي" إلى 13 أغسطس/آب 2015، حيث أعلنت السلطات الكويتية ضبط عدد من المتهمين، مع كمية كبيرة من الأسلحة، عثر عليها في مزرعة في منطقة العبدلي، قرب الحدود العراقية.  وشملت المضبوطات 19 طنا من الذخيرة، و144 كيلوغراما من المتفجرات، و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية، إضافة إلى صواعق كهربائية.

ومطلع سبتمبر/أيلول 2015، أسندت النيابة العامة الكويتية، مجموعة تهم إلى المتهمين بالقضية؛ أبرزها "السعي والتخابر مع إيران وتنظيم حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى حيازة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر".

 

وجاء في بيان لوزارة الداخلية الكويتية نشر اليوم أنه "استكمالا لجهود الجهات الأمنية المختصة في القبض على المحكومين نهائيا بما يسمى خلية العبدلي تم القبض على الكويتي عبد المحسن جمال حسين الشطي المحكوم نهائيا بالحبس لمدة 10 سنوات".

 

وبإعلان القبض على "الشطي" بات الإيراني عبد الرضا دهقاني هو الهارب الوحيد من البلاد بالقضية، وهو مدان بالإعدام غيابيا. ولم يستأنف دهقاني الحكم، ولذلك يبقى حكم الإعدام ساريًا بحقه حسب حكم محكمة التمييز، إلى حين القبض عليه أو تسليم نفسه لإعادة محاكمته، وفق القانون الكويتي.

 

والسبت الماضي، أعلنت الوزارة إلقاء القبض على 12 شخصًا هاربًا من تنفيذ الأحكام الصادرة بحقهم في القضية ذاتها، ثم أعلنت الاثنين الماضي القبض على الهارب الـ 13.

وفي 18 يونيو الماضي، أصدرت محكمة التمييز الكويتية (أعلى محكمة في القضاء العادي)، حكمًا غيابيًا يقضي بسجن المحكوم عليهم لفترات تصل إلى 10 سنوات.