أنت هنا

30 ذو القعدة 1438
المسلم ــ متابعات

كشف استطلاع حديث للرأي عن تآكل شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ثلاث ولايات كانت سببا في فوزه بانتخابات الرئاسة، في الثامن من نوفمبر  الماضي.

 

وأظهر الاستطلاع الذي أجرته قناة “إن بي سي”، بالتعاون مع معهد “ماريست” للرأي العام (مؤسسة بحثية خاصة) أن شعبية ترامب، ومستوى الرضا عن أدائه الرئاسي استقرت عند أقل من 40 % في ميشيغان وبنسلفانيا ووسكنسن.

 

وأوضحت نتائج الاستطلاع، التي نشرها موقع “إن بي سي نيوز″، مساء أمس، أنه في الولايات الثلاث قال ستة من بين كل عشرة أشخاص، شملهم الاستطلاع، إن أداء ترامب الرئاسي “تسبب في الحرج لهم”، مقارنة بالربع تقريبا ممن قالوا إنهم فخورون بأداء ترامب.
ففي ميشيغان أظهرت النتائج قبول 36%، ممن شملهم الاستطلاع، بأداء ترامب، الذي تولى السلطة، في 20 يناير 2017، مقابل رفض 55 في المئة.

 

وفي بنسلفانيا أبدى 35 في المئة تأييدهم، مقابل 54 في المئة أبدوا رفضهم، وكانت النسبة في وسكنسن 34 في المئة تأييد مقابل 42 في المئة رفض.
وبسؤالهم عما إذا كان أداء ترامب عامة جعلهم يشعرون بالفخر أم الحرج، قال 64 % ممن شملهم الاستطلاع في ميشيغان وويسكنس إنهم شعروا بالحرج، بينما بلغت النسبة في بنسلفانيا 63 في المئة، والنسبة الباقية قالوا إنهم يشعرون بالفخر.

 

 

وشمل الاستطلاع مقابلات شخصية مع 2333 شخصا في الولايات الثلاث، بين يومي 13 و17 أغسطس الجاري، عقب اضطرابات وأعمال عنف، شهدتها مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا الأمريكية (شرق)، حين هاجم أحد أنصار اليمين المتطرف بسيارة متظاهرين ضد العنصرية، فقتل متظاهرة (32) وأصاب 19 آخرين بجروح.

 

وأدان ترامب هذا الهجوم، وألقى باللوم على الطرفين، دون إدانة صريحة لجماعات العنصرية التي تنادي بتفوق العرق الأبيض؛ ما أثار ردود فعل غاضبة من ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وكان مركز أبحاث “غولدمان ساكس″ الأمريكي، أعلن، يوم الجمعة الماضي، أن شعبية ترامب آخذة بالهبوط جراء تعليقاته بخصوص هجوم شارلوتسفيل، مرجحا ارتفاع احتمالية تعطيل الحكومة الاتحادية الأمريكية بنسبة 50 في المئة في السنة المالية الجديدة، من 1 أكتوبر  2017 إلى 30 سبتمبر/ أيلول 2018.

 

وانخفضت شعبية ترامب درجة واحد، في أغسطس الجاري، لتصبح 37 في المئة، مقارنة بـ38 في المئة، في يوليو/تموز الماضي، وفق استبيان لمؤسسة “غالوب” للاحصاءات والأبحاث.