أنت هنا

1 ذو الحجه 1438
المسلم ــ وكالات

سلم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان تقريرا نهائيا بشأن تقصي الحقائق في الانتهاكات بحق مسلمي الروهينغيا في ولاية أراكان إلى حكومة ميانمار، اليوم الأربعاء.

 

وقدم عنان الذي يرأس لجنة استشارية عينتها مستشارة الدولة في ميانمار، أون سان سو تشي، العام الماضي لتقصي الحقائق حول تقارير تفيد بتعرض مسلمي الروهينغيا لانتهاكات، تقريره إلى رئيس ميانمار هتين كياو في العاصمة نايبيداو، بحسب ما أعلنت اللجنة في بيان.

 

ومن المقرر أن يلتقي الأمين العام الأسبق مستشارة الدولة، سو تشي، اليوم الأربعاء أو غدا، لبحث مستجدات الاشتباكات بين الأكثرية البوذية والأقلية المسلمة من الروهينغيا في إقليم أراكان، بحسب تقارير محلية.

 

وكان عضو اللجنة آيي لوين قال في وقت سابق من هذا الشهر، إن التقرير النهائي شمل توصيات بضرورة إيجاد حل للأزمة.

 

وتم إطلاع لجنة عنان، التي من المقرر أن تعقد مؤتمرا صحفيا في يانغون غدا الخميس، على استكشاف وسائل منع الانتهاكات، وضمان المساعدات الإنسانية، وتعزيز التنمية طويلة الأجل.

وقامت اللجنة بإجراء مقابلات شخصية مع ألف شخص على مدار 12 شهرا، وكان من بينهم سياسيون وشريحة كبيرة من السكان البوذيين والمسلمين.

 

وأدت حملة أمنية أطلقتها السلطات في أكتوبر / في مونغدو بإقليم أراكان، حيث تشكل الروهينغيا الأغلبية، إلى صدور تقرير أممي عن "انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبتها قوات الأمن" هناك كما أشار إلى "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

 

ووثقت الأمم المتحدة أعمال اغتصاب جماعي وعمليات قتل شملت أطفالا، وممارسات ضرب وحشي، واختفاء بحق مسلمي الروهينغيا في ميانمار. ويقول ممثلو الروهينغيا إن حوالي 400 شخص لقوا حتفهم خلال تلك العملية.