أنت هنا

2 محرم 1439
المسلم ــ متابعات

تسلمت مصر، اليوم الجمعة، فرقاطة بحرية، من طراز "جويند"، خلال مراسم عسكرية بميناء لوريان بفرنسا، بحضور عدد من قادة القوات البحرية المصرية والفرنسية.

 

وأعلن المتحدث العسكري المصري العقيد تامر الرفاعي، عبر صفحته على فيسبوك، اليوم، إن الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية المصرية، رفع العلم المصري، على فرقاطة "الفاتح" من طراز جويند، إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية.

 

وتعد فرقاطة "الفاتح" واحدة من أصل 4 تم التعاقد عليها بين القاهرة وباريس العام الماضي، حيث تم بناء الأولى في فرنسا، وباقي الوحدات الثلاث يجرى بناؤها بترسانة الإسكندرية (شمال) البحرية بالتعاون مع فرنسا، وفق المصدر ذاته.

 

ووفق البيان، تتميز الفرقاطة الجديدة بـ"القدرة على الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري بسرعة تصل إلى 25 عقدة في الساعة، حيث يبلغ طولها الكلي 103 أمتار".

 

وبشأن قدرات الفرقاطة العسكرية، قال البيان إنها تمتلك "القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية، وتأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر".

 

من جهته، قال قائد القوات البحرية المصرية، أحمد خالد، أثناء مراسم تسليم الفرقاطة، إن "الوحدة الجديدة تعد الأكثر تطوراً في السلاح البحري المصري، لتعزيز قدرته على حماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط".

 

وأضاف أن الفرقاطة الجديدة تمثل "قوة ردع لتحقيق السلام، وتوفير حرية الملاحة البحرية الأمنة، ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية في ظل التهديدات والتحديات التي تشهدها المنطقة"، بحسب البيان.

 

بدوره، أوضح قائد القوات البحرية الفرنسية، الأميرال ديدي مالتير، أن بلاده ومصر تربطهما علاقات شراكة ممتدة وتعاون عسكري قوي.

 

ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في مصر عام 2014، تسلمت البلاد من فرنسا خلال تلك الفترة حاملتي طائرات من طراز "ميسترال"، بالإضافة إلى 11 طائرة من طراز "رافال" من إجمالي 24 طائرة من المقرر أن تصل تباعا.