أنت هنا

3 محرم 1439
المسلم/ وكالات

أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى، أمين شومان، أن مصادرة إدارة سجون الاحتلال حجاب الأسيرة الفلسطينية خديجة خويص، سابقة خطيرة لم تحدث بتاريخ الحركة الأسيرة ، واصفاً الخطوة بأنها تعبر عن سياسة الاحتلال الهمجية البربرية لإدارة السجون التي تمعن في امتهان كرامة الأسيرات والتدخل حتى في الشعائر الدينية.

 

وقال شومان، إن ممارسة الطقوس الدينية أو ارتداء الزي الإسلامي هو حق فردي  مكتسب  كفلته كافة المواثيق والأعراف الدولية وخطوة الاحتلال هذه تعبر عن استفراد الاحتلال بالحركة الأسيرة والتدخل السافر في الشؤون الشخصية للأسيرات .

 

وأضاف شومان أن هذا فصل جديد من فصول الانتهاكات المتواصلة بحق الحركة الأسيرة والتدخل بالأمور الخاصة والشخصية بشكل مناف لكل الأعراف والقوانين الدولية، ولا بد من التصدي لمثل هذه الإجراءات التي قد ينجم عنها توترًا وتصعيدًا في كافة سجون الاحتلال.

 

وكانت مؤسسة القدس الدولية، كشفت عن تعرض الأسيرة المقدسية خديجة خويص لظروف اعتقال صعبة، حيث يحتجزها الاحتلال في زنزانة ضيقة تسيل فيها المياه العادمة، ما يمنعها من الصلاة والسجود في الزنزانة، وتضطر للصلاة وهي واقفة.

 

 وبينت المؤسسة في بيان لها، أن إدارة سجن الرملة صادرت جلباب الأسيرة خويص  وحجابها.

 

ووفقا لمركز النادي الفلسطيني فقد وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال  حتى أبريل 2017 إلى 58 أسيرة.