أنت هنا

4 محرم 1439
المسلم/ وكالات

شككت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، بسلامة "المناطق الآمنة" التي اقترحت الحكومة البنغالية إنشاءها لإيواء المسلمين الروهينغيا الفارين من الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش ميانمار والميليشيات البوذية المتطرفة.

 

وقالت المنظمة في بيان إن "المناطق الآمنة نادرًا ما ترقى إلى اسمها، حتى وإن أشرفت عليها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".

 

وأشارت إلى "مهاجمة قوات صرب البوسنة منطقة آمنة في سربرنيستا تحميها قوات حفظ السلام عام 1995، وتنفيذها مذبحة راح ضحيتها 7 آلاف رجل وشاب، علاوة على اغتصاب النساء والفتيات".

 

وشددت "رايتس وواتش" على "خطر تحول المناطق الآمنة إلى أماكن أشد سوءًا في الظروف المعيشية من مخيمات اللجوء، حال عدم إمدادها بالمساعدات الإنسانية اللازمة، وضمان حرية تنقل قاطنيها".

 

والخميس الماضي، اقترحت رئيسة وزراء بنغلاديش، شيخة حسينة واجد، إنشاء "مناطق آمنة" داخل ميانمار تحت إشراف أممي؛ لحماية مسلمي الروهينغيا من جرائم تطهيرعرقي ترتكبها قوات الأمن والجيش في ميانمار.