أنت هنا

6 محرم 1439
المسلم ــ متابعات

عبرت وزارة الخارجية السودانية عن ترحيبها بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإزالة اسم السودان من قائمة الدول التي تم تقييد دخول مواطنيها للولايات المتحدة الأمريكية.

 

وأكدت الخارجية السودانية في بيان لها اليوم، أن أجهزة الدولة المختصة قادرة على مراقبة حركة المسافرين من وعبر المطارات السودانية.

 

وأوضح البيان، أن الدولة بما يتوفر لها من تأهيل وخبرة وتجربة وأجهزة ومعدات وصلات تمكنها من التدقيق وفحص هويات المسافرين، وتبادل المعلومات والتعاون مع كافة الأجهزة الرديفة في الدول الصديقة.

 

وجاء البيان: "إن الخطوة الأمريكية تمثل تطوراً إيجابياً مهماً في مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، ونتاجاً طبيعياً لحوار طويل وصريح وجهود مشتركة للعديد من المؤسسات المختصة من الجانبين، وتعاون وثيق بين البلدين في قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك".

 

وأكدت الخارجية تصميم الحكومة على بذل المزيد من الجهود مع الإدارة الأمريكية لإزالة أي عقبات أمام التطبيع الكامل للعلاقات بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين.

 

وسيدخل المرسوم الجديد حيز التنفيذ في 18 أكتوبر المقبل.

 

وكان البيت الأبيض، قد أعلن أول أمس الأحد، أن الإدارة الأمريكية أضافات ثلاث دول إلى قائمة مرسوم الهجرة، وأخرجت السودان من القائمة، وذلك بذريعة وجود حالات تقصير أمني في هذه البلدان، وعدم التعاون مع واشنطن.

 

وجاء في القرار أن الإدارة الأمريكية أضافت كلا من كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد إلى مرسوم الهجرة، وأخرجت السودان منه.

 

وكان المرسوم، بنسخته السابقة، يعوق أو يحد من دخول مواطني السودان وإيران وليبيا وسوريا والصومال واليمن إلى الولايات المتحدة.

 

أما المرسوم الجديد فيعوق أو يحد من دخول رعايا كوريا الشمالية وفنزويلا وتشاد وإيران وليبيا وسوريا والصومال واليمن إلى الولايات المتحدة.

 

وتختلف القيود التي يفرضها المرسوم بحسب كل دولة. ويحظر المرسوم على جميع مواطني كوريا الشمالية وتشاد من دخول الأراضي الأمريكية، بينما يقتصر الحظر المتعلق بفنزويلا على أعضاء في هيئات حكومية وعائلاتهم.