أنت هنا

21 محرم 1439
المسلم ــ وكالات

قالت وزارة الدفاع الروسية إن "التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية قلص بشكل كبير ضرباته الجوية في العراق، خلال سبتمبر، عندما بدأت قوات نظام الأسد بالسيطرة على محافظة دير الزور بدعم من القوات الجوية الروسية".

 

واتهمت موسكو، واشنطن، اليوم الثلاثاء، بأنها "تتظاهر بمحاربة تنظيم الدولة، وتعمدت تقليص ضرباتها الجوية في العراق؛ للسماح لمقاتلي التنظيم بالتدفق إلى سوريا" ــ على حد وصف الوزارة ــ.

 

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، أن واشنطن تستهدف من إجراءاتها العسكرية الأخيرة، "إبطاء تقدم قوات النظام السوري الذي تدعمه روسيا".

 

وصرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف، بأن "الجميع يرى أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يتظاهر بمحاربة الدولة، لا سيما في العراق، ولكنه يواصل زعم محاربته في سوريا بنشاط لسبب ما".

 

وأضاف أن "النتيجة كانت انتقال عناصر التنظيم المتشدد بأعداد كبيرة من المناطق الحدودية العراقية إلى دير الزور، حيث يحاولون التحصن على الضفة اليسرى من نهر الفرات".

 

 

وطالب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والتحالف بـ "تفسير لما يحدث"، مردفًا: "هل ينبع تغير أساليبهم من رغبة في أن يعرقلوا قدر الإمكان عملية الجيش السوري التي يدعمها سلاح الجو الروسي للسيطرة على الأراضي السورية شرقي الفرات؟!".

 

 

وأردف متسائلاً: "أم أنه تحرك ماكر لطرد إرهابيي الدولة من العراق بإجبارهم على الانتقال إلى سوريا وإلى المناطق الواقعة في مرمى نيران القوات الجوية الروسية؟".

 

 

وادعى كوناشينكوف أن قوات نظام الأسد تحاول طرد تنظيم الدولة من مدينة الميادين الواقعة جنوب شرقي دير الزور، لكن التنظيم يسعى يومياً لتعزيز صفوفه هناك بعناصره المتدفقة من العراق.