أنت هنا

21 محرم 1439
المسلم/ وكالات

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن أنقرة لم تكن الطرف البادئ في مشكلة تعليق إصدار تأشيرات الدخول بين تركيا والولايات المتحدة.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في بلغراد.

 

وأردف: " الولايات المتحدة هي المسؤولة عن هذه القضية، واستنكر عدم قيام مسؤوليها الكبار بأي اتصال (حول الموضوع) مع مسؤولينا لا سيما وزير خارجيتنا".

 

ومضى قائلا: " إن قيام سفير بأنقرة باتخاذ مثل هذا القرار، ومن ثم تصريحه بأنه اتخذ ذلك باسم دولته، أمر يدعو للتفكير".

 

وأوضح أردوغان أنه في حال كان السفير الأمريكي اتخذ هذا القرار من تلقاء نفسه، فعلى الإدارة الأمريكية إقالته فورا، وأن تقول له " كيف تخرب العلاقات التركية الأمريكية، من أعطاك مثل هذه الصلاحية".

 

وتابع أردوغان: "لم نوافق على زيارة وداع طلبها السفير الأمريكي لأننا نعتبره لا يمثل بلاده لدينا".

 

وحول اتهام النيابة التركية، موظفا محليا بالسفارة الأمريكية في أنقرة بتهم بينها التجسس واستدعاء آخر للتحقيق، تساءل أردوغان: كيف تسلل هؤلاء العملاء إلى السفارة الأمريكية؟ ومن المسؤول عنهم؟ لا توجد دولة في العالم تسمح لمثل هؤلاء العملاء بتهديد أمنها".