قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن حالة طوارئ تتعلق بالصحة العقلية بدأت تتكشف في مخيمات اللاجئين على الجزر اليونانية، مدفوعة بالفقر والظروف المعيشية الصعبة والإهمال والعنف.
وأضافت المنظمة في تقرير لها أن أطباءها استقبلوا حالات كثيرة لأشخاص يطلبون المساعدة، بعد محاولات الانتحار أو إيذاء النفس أو يعانون من أمراض نفسية.
وتفيد بيانات حكومية بأن أكثر من 13 ألف لاجئ، أغلبهم من السوريين والعراقيين الفارين من الحرب، يقيمون في 5 مخيمات على جزر يونانية قريبة من تركيا.
وتأوي 4 من هذه المخيمات عددًا من الأشخاص يزيد مرتين إلى ثلاثة على الذي صممت لاستيعابه.
وقالت جين جريمس، مديرة أنشطة الصحة العقلية في منظمة أطباء بلا حدود على جزيرة ساموس: “كل يوم يعالج فريقنا مرضى يقولون إنهم يفضلون الموت في بلادهم على حصارهم هنا”.
وقالت المنظمة: إن 6 أو 7 مرضى جدد كانوا يزورون عياداتها كل أسبوع في جزيرة ليسبوس المجاورة خلال شهور الصيف، بعد محاولات انتحار أو إيذاء النفس أو نوبات من الأمراض النفسية، بزيادة 50 % على عددهم في الأشهر الثلاثة السابقة.
وأشارت المنظمة إلى أن العنف الذي تعرض له الكثيرون أثناء الرحلة أو في اليونان من العوامل التي تزيد المعاناة العقلية.