أنت هنا

22 محرم 1439
المسلم - متابعات

وقعت حركتا "فتح" و "حماس"  اتفاق المصالحة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة ظهر اليوم الخميس، بحضور وزير المخابرات المصري خالد فوزي،  لينهيا 11 عاما من الانقسام.

 

ووقع عن حركة "فتح" عزام الاحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، فيما وقع عن حركة حماس صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في مؤتمر صحفي مسجل وسط تصفيق من الحضور.

 

وفي تسريبات نشرتها وكالة الأناضول التركية اتفقت حركتا "حماس" و"فتح" خلال جولة الحوارات التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة منذ الثلاثاء الماضي، على تمكين الحكومة الفلسطينية، لتقوم بمهامها كافة في قطاع غزة بشكل كامل، في موعد أقصاه الأول من كانون الأول".

 

أما في الملف الأمني، فإن الاتفاق ينص على توجه رؤساء الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية إلى غزة لعقد لقاءات مع مسؤولي الأجهزة في القطاع، لدراسة سبل تسلم مهامهم، وذلك حتى الأول من ديسمبر /كانون الأول القادم".

 

وبشأن ملف الموظفين الذين عينتهم حركة حماس، فقد تم الاتفاق على "تخويل اللجنة القانونية والإدارية التي شكلتها الحكومة الفلسطينية مؤخرا، بوضع الحلول لقضية موظفي غزة الذين تم تعيينهم بالمؤسسات الحكومية بالقطاع خلال فترة الانقسام".

 

وتابعت الوكالة: "وفق الاتفاق، من المقرر أن تنجز اللجنة القانونية والإدارية عملها خلال الأول من شهر فبراير / شباط القادم".

 

كما ستضيف اللجنة عددا من المختصين من قطاع غزة لعضويتها، وتتخذ القرارات بالتوافق، فيما ستعرض نتائج أعمالها على الحكومة الفلسطينية لإقرارها وتنفيذها، بحسب "الأناضول".

 

وأوضح الاتفاق، أن الحكومة الفلسطينية ستلتزم بدفع المستحقات المالية الشهرية لموظفي غزة خلال فترة عمل اللجنة، بمبالغ لا تقل عما يصرف لهم في الوقت الحالي.

 

وأضاف: "ستكمل جولة المباحثات بالقاهرة في الأول من ديسمبر / كانون الأول القادم لتقييم الخطوات السابقة التي نص عليها اتفاق المصالحة".

 

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أعلن اليوم الخميس، التوصل إلى اتفاق بين حركتي فتح وحماس، خلال حوارات المصالحة في العاصمة المصرية القاهرة، برعاية مصرية.