استقال وزير الدفاع الصومالي، عبد الرشيد عبد الله محمد، وقائد القوات المسلحة في البلاد، أحمد جمعالى جيدي، من منصبيهما.

وأعلنت "إذاعة مقديشو" الحكومية، أن الوزير وقائد القوات المسلّحة، قدما استقالتيهما خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء.

وقد قبل رئيس الوزراء الصومالي، حسن علي خيري، الاستقالتين، وعيّن العقيد عبد جامع حسين، قائدا جديدا للقوات المسلحة.

فيما لم يعلن حتى الآن خلفا لوزير الدفاع المستقيل.

وأشارت بعض المصادر الإعلامية إلى أن الاستقالة تعود إلى اختلاف في وجهات النظر بينهما في العديد من الملفات الأمنية.

ومن بين تلك الملفات، حادثة بلدة "بريري" (جنوب) التي قتلت فيها قوات أمريكية أكثر من 11 مدنيا، ثم تضاربت تصريحات قائد القوات المسلحة الذي قال، في تعقيب فوري عقب الحادث، إن القتلى من المدنيين، في حين قال وزير الدفاع إنهم عناصر من حركة "الشباب".

وأضافت المصادر نفسها أنّ الحكومة الصومالية قرّرت إعفاءهما غير أنهما استبقا الأمر وقدّما استقالتيهما.