أنت هنا

25 محرم 1439
المسلم/ وكالات

تجاهلت الأمم المتحدة المذبحة التي تعرض لها المسلمون داخل أحد المساجد في إفريقيا الوسطى مؤخرا وأسفرت عن مقتل 20 من المصلين.

 

بينما أدانت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ما قالت إنها اشتباكات بين ميليشيات دفاع ذاتي (مسيحية) ومجموعة أخرى مسلمة، أسفرت عن وقوع قتلى في صفوف المسلمين.

 

جاء ذلك في بيان نشرته البعثة الأممية المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في إفريقيا الوسطى (مينوسكا) على موقعها.

 

ولم توجّه البعثة الاممية في بيانها إدانة صريحة للمذبحة التي جرت في مسجد بإحدى قرى جمهورية إفريقيا الوسطى، والتي أكد وقوعها قادة من الأقلية المسلمة في بانغي، على يد ميليشيات "مسيحية".

 

 وقال بيان البعثة "ندين بشدة الاشتباكات بين ميليشيات الدفاع الذاتي (المسيحية) وعناصر من الحركة من أجل الوحدة والسلام فى أفريقيا الوسطى (فصيل منبثق عن تحالف سيليكا ذي الأغلبية المسلمة ) في بلدة كمبي بمحافظة باسي كوتو" (جنوبي شرق).

 

وأضاف البيان أن "أعمال العنف أدّت إلى مقتل عدد من أفراد المجتمع المسلم"، مشيرًا إلى أن "مينوسكا وحكومة إفريقيا الوسطى ستوفدان بعثة مشتركة إلى كمبي في الساعات القليلة القادمة للتحقيق في الوضع على الفور".

 

وأعربت البعثة عن أسفها فى نفس البيان من موجة العنف منذ مايو الماضي، في محافظتي كوتو السفلى ومبومو التي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بينهم عناصر من قوات حفظ السلام.